كيف تستطيع ان تعيش على هذه الحال
كيف تستطيع ان تعيش وانت مقيم على معصية او معاصي
كيف تستطيع ان تعيش وانت غارق في اوحال الشهوات
كيف تستطيع ان تعيش وانت تقيم علاقات محرمة مع فتيات
كيف تستطيع ان تعيش وانت بعيد عن الله
كيف تستطيعين ان تعيشي وانت نصف كاسية نصف عارية
كيف تستطيع أن تعيش وأنت في خطر
الا تعلم ان انفاسك بيد من تعصيه
الا تعلم ان حياتك بيد من انت بعيد عنه
الا تعلم انه لا يحول بينك وبينه شيء فهو يستطيع ان يعاقبك عقوبة قاسية ان لم ترجع اليه
كيف تصر على معاصيك وانت سترجع اليه ان عاجلا او آجلا والخطورة انك لا تدري متى ترجع اليه
هل عندك ضمانة متى سترجع اليه
هل تقدر على تحمل عقابه
هل تستطيع رد انتقامه وهو يعطيك الفرصة بعد الفرصة كي ترجع لكنك لا تريد الرجوع
هل الى هذا الحد بلغ بك العتو
هل الى هذا الحد بلغت بك القسوة
هل الى هذا الحد لا تحب نفسك
اعلم انك محروم
محروم من طعم الحياة الحقيقية مادمت مصرا على معصية
محروم من السعادة الداخلية والسلام مع النفس ومع الناس بل مع الكون ....مادمت مصرا على معصية
واي حرمان اكبر من البعد عن الله
اعجب لك كيف تستطيع ان تستمر في الحياة وانت لا تحس بطعم اللذة الحقيقية
اعلم انك مادمت مصرا على معصية او معاصي
فانت محروم - كئيب - قلق - مضطرب - تعيس - غريب
كلنا يخطئ ويذنب .....ولكن الخطورة في البقاء والاصرار على المعاصي ومعاودتها في الغد وبعد الغد دون التفكير في الاقلاع عنها وتركها
بماذا يمكنك تفسير هذا السلوك
هل هو الغرور الكاذب
هل هو الاستهتار ام هو الطيش
لا بل اظنه الجهل بحقيقة الحياة
ان الحياة امتحان كبير و ليست لعبا
ان الامر جد وبعد هذه الحياة سيكون الحساب
فهل الذي يكون قبل الحساب لعب
هل الامتحان يسبقه اللعب ام التشمير عن ساعد الجد
اذن كيف تستطيع ان تعيش على هذه الحال